بقلم: الدكتور إدريس أوهنا.
1- الحل الوحيد للصراع في فلسطين هو: “زوال الاحتلال”، وصاحب الأرض الذي يقاوم المحتل هو من يدافع عن نفسه حقا سواء في حالة الهجوم أو في حالة الدفاع.
2- حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حركة تحرر وطني، وليست منظمة إرهابية.
3- (إسرائيل) كيان احتلالي إرهابي، وليست دولة قانونية.
4- (إسرائيل) كلب حراسة لمصالح أمريكا والغرب الاستعماري في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن تكون قاطرة تنمية في المنطقة كما يزينون لعبيدهم.
5- فاتورة المقاومة مهما كانت باهظة، لا بد من دفعها لرد الاحتلال وطرد المحتل.
6- مشكلة الدول العربية الأولى ليست مع العلمانية ولا مع الإسلام، إنما مع الديكتاتورية والاستبداد.
7- ما يسمونه “تنويرا” لا يعدو أن يكون تدميرا للهوية والخصوصية، وإلحاقا بثقافة الدول الإمبريالية الاستعمارية.
8- “الجهاد” شرف هذه الأمة وعزتها، وذروة سنام دينها، ولا علاقة له بمفهوم الإرهاب عندهم. والتربية الجهادية، بالمفهوم الواسع للجهاد، باتت ضرورة ملحة.
9- “الجيش الصهيوني” جيش هش يسهل قهره، إذا توفرت لقاهره الإرادة والعزيمة.
10- لا يكفي أن تملك قوة الحق، بل عليك أن تحصنه بحق القوة، وليس بالضرورة كي تنتصر أن تكون قوتك مكافئة أو تزيد عن قوة العدو، بل يكفي أن تبلغ بها أقصى ما تستطيع من الإعداد.
11- الصادق في وطنيته، الأكثر غيرة على مصلحة بلده، من ينأى بنفسه عن إشعال نار الفتنة مع جيرانه وأشقائه الجزائريين، مهما كانت استفزازات الأصوات والأقلام المأجورة هنا وهناك؛ لأن ما يجمعنا -قطعا- أكثر مما يفرقنا، وليس العكس.
12- الطعن في السنة و التشكيك في مصادرها الموثوقة طعن في القرآن، والطعن فيهما طعن وهدم للإسلام؛ ولذلك لا يمكن أن يكون القافز على السنة قرآنيا، بل هو “لا قرآني” بامتياز، والقرآن منه براء.
13- “المساواة المطلقة” بين المرأة والرجل، مفسدة مطلقة، وتضييع للعدل بينهما، وليس العكس.
14- “العلاقة الزوجية” علاقة تراحمية وليست علاقة تعاقدية، وعلاقة مكارمة وليست علاقة مشاحة ومنازعة.
15- “الحداثة” التي يروج لها الحداثيون العرب، لا علاقة لها بالمعنى الظاهر منها وهو التحديث والتطوير، إنما الغرض منها تجاوز كل ما له علاقة بدين الأمة وتراثها، والارتماء في أحضان “الحضارة” الغربية المادية.
16- “موازين” إذا تم تنظيمه بالمغرب ليس مهرجانا للترفيه، إنما هو مهرجان للرقص على أشلاء ودماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء… الذين أبادتهم بوحشية وهمجية الآلة العسكرية الصهيونية وما زالت تبيدهم بلا هوادة، فهو وصمة عار، لا بد من مقاطعته.
17- “الفرنسة” ليست مجرد لغة، بل غزو ثقافي فرنكفوني لائكي، وإطالة في عمر الاحتلال الفرنسي المعنوي لبلد المغرب الأقصى.
18- “التطبيع” مع الكيان الصهيوني الغاصب -أو قل: الصهينة- يضر بالمغرب أكثر من إضراره بالقضية الفلسطينية.