بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء خدمة للإسلام والمسلمين في ألمانيا قرر أيمن مزيك، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للمسلمين، أن يتنحى عن منصبه لدواع شخصية ليتم اختيار عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى، بالإجماع رئيسا لمجلس الإدارة.
وقد تبوأ اليزيدي في مسيرة عمله التطوعي في المؤسسات الإسلامية في ألمانيا مناصب، ومهام عديدة، منها رئاسة مجلس إدارة رابطة الجمعيات الإسلامية الألمانية بالراين-ماين، فرئاسة أول فرع ولائي للمجلس الأعلى للمسلمين في ولاية هسن، ثم الاضطلاع بالأمانة العامة للمجلس الأعلى. وكان من بين أهم القضايا التي حظيت باهتمام اليزيدي خلال مسيرته محاربة العنصرية، والإسلاموفوبيا، إلي جانب تكريس الحوار، والتعاون بين المسلمين وغيرهم من مكونات المجتمع الألماني، إضافة إلى مد جسور التواصل بين مسلمي ألمانيا، والعالم الإسلامي.
وسيتولى اليزيدي رئاسة المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا خلال هذه الفترة إلى غاية عقد الجمعية العامة للمجلس لانتخاب رئيس جديد لمجلس الإدارة.