أنينة امرأة

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

*بقلم: رجاء موليو

 

 

متوازيات الطول والعرض
لا أجعل دوائي في دائي وإن عصف بي الألم،،
لا يهز شموخي شظايا عطفه ولا كرمه،،
لا أتقيد بشروط وإن صعب علي الأداء،،
لا أنحني للعاصفة وإن قلعت جوري،،
لا أتحاشا الطرق وإن جمعت بيني وبينه،،
لا أتسكع في بحر الهوى وإن وصلت لدرجة الثمالة،،
لا أغوص في البحار وإن أهدى لي زبده زمرداً،،
واقعي لي،، وأنا له،، صبية أنا في حضن أيادي خفية،،

مخاض القافية

ملتهب ذلك القلب المفرط في حب المتناقضات، المفعم بالحيوية، الصلب عند شدة المواقف، لا يبهرنا تلون كلماتهم، ولا تصنع أفعالهم، كالبريء أشدو الحنين، كالصبي أحلم بغد مشرق، لذي نظرة بنفس طويل، حققت قياسات في خيبات مع أشباه ذوات، الآن أنا في مرحلة الكمون مرحلة التأسيس، رسمت الخطوات العالية، لبنة لبنة يشيد السد القوي المنيع، نظرة السقر ميزان أزن به الأمور،أرى ما وراء كلماتهم، ما وراء ضحكاتهم، مثل الكهنة، أو أكثر لا أصف حالي بمعرفة الغيب، بل تلك بصيرة داخلي أرى حقيقتهم، حتى أني أتوقع النتائج، نعم هو سر، عطاء رباني يتهمه البعض بالسحر، لا نغوص في ما ليس لنا، فإرادة الله تتحقق في عباده وأنا قلة من زمرة هؤلاء،،،

تمرة مجهولة النوايا
كم يقتلنا الخذلان قساوة المشاعر خبث النوايا، حتى القلم يكاد يستنفر في حالة هلع مما يخطه على وجه الورقة، ضجيج الحسرة، بركان وغليان، جبال من آهات، سيل عرم من دموع القهر، ليس على المرء تجرع مرارة الهزيمة، ولا تقبل طغيان المرضى النفسيين، كم هي جميلة الثورة ضد اي طاغية أو متزعم أفكار السلب تمتص براءة المسالم، نحكي لنفرق حروف أحزاننا على ذوات كانت مرآة اغتصبت نيتنا البيضاء فيها، نعم كم هم، نعم بعدد عروقي الدموية، بعدد دمعات الحزين في مأتم، بعدد الحرقة وحب الانتصار للذات، اي جيل نعتبر أنفسنا فيه جيل انظر وتمعن واسكت أو اهزم نفسك، لازلت أحصى عدد الخيبات وأجني ثمار الالفاظ والاشخاص والحقائق كمن فقد براءته في جلسة كانت بمثابة مكيدة حقيرة،،،

*طالبة بسلك دكتوراه

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...