إيطاليا تستأنف التطعيم بلقاح أسترازينيكا AstraZeneca البريطاني بعد توصية منظمة الصحة العالمية

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

استأنفت عدة دول أوروبية أمس الجمعة التطعيم بلقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” (AstraZeneca-Oxford) البريطاني بعد توصية منظمة الصحة العالمية، فيما فرضت فرنسا إغلاقا جديدا على قرابة ثلث سكانها، وأعلنت ألمانيا ارتفاعا “متسارعا” في عدد الإصابات.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن فوائد لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” تفوق مخاطره، وفق ما خلص إليه خبراؤها بعدما راجعوا بيانات السلامة المرتبطة باحتمال تسببه بجلطات دموية.

إيطاليا تستأنف التطعيم بلقاح “أسترازينيكا 

واستأنفت ألمانيا وفرنسا على غرار إيطاليا وبلغاريا وسلوفينيا حملات التطعيم بهذا اللقاح، وستقوم دول أخرى بذلك خلال الأسبوع المقبل، من بينها إسبانيا والبرتغال وهولندا.

وعلقت 15 دولة احترازيا استخدام لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” بعد تسجيل أعراض جانبية مثل الجلطات الدموية.

جونسون وميركل
وتلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد”، وحث المواطنين على أن يفعلوا مثله، قائلا إنه “لم يشعر بشيء”.

وحصل جونسون (56 عاما) على اللقاح في نفس المستشفى الذي أدخل إليه قبل نحو عام تقريبا في وحدة العناية المركزة بعد أن أصيب بالفيروس.

كما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة أنها على استعداد لتلقي لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” عندما يحين دورها، فيما تواجه بلادها ارتفاعا “متسارعا بشكل واضح جدا” في عدد الإصابات بفيروس كورونا وفقا لنائب رئيس معهد روبرت كوخ للصحة العامة.

مليون وفاة
وقد تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة الأوروبية حاجز المليون أمس، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى توسيع حملة التطعيم باللقاحات للتغلب على سلالات جديدة تنشر موجة ثالثة للعدوى قد تدفع المستشفيات مجددا إلى بلوغ طاقاتها القصوى.

وسجلت أوروبا منذ ظهور الجائحة 37 مليونا و221 ألفا و978 إصابة على الأقل، ومليونا و62 وفاة وفقا لإحصاء رويترز.

وأول أمس الخميس، أعلنت الحكومة الفرنسية فرض إغلاق هو الثالث خلال عام، لكنه أكثر مرونة من الحجرين السابقين، مشيرة إلى وجود “موجة ثالثة” من الوباء في البلاد التي يقترب عدد الوفيات فيها من عتبة 100 ألف جراء الفيروس.

وحذت بلجيكا حذو فرنسا في تشديد الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لتجنب موجة ثالثة والمحافظة على الخطط الرامية لفتح الاقتصاد في مايو/أيار القادم.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...