هولندا -المغرب انفراج في العلاقة

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

لخضر لكراد- هولندا

 

 

يُنظر إلى زيارة كاتب الدولة في العدل الهولندي إريك فان دير بورغ (اللجوء ، VVD الليبيرالي) إلى الرباط على أنها تقدم كبير، على الرغم من أنها لا تؤدي إلى اتفاقيات هجرة ملموسة. إذ التقى اليوم الاربعاء وزير الداخلية لفتيت لقبول استعادة طالبي اللجوء المغاربة اليائسين الذين لا يسمح لهم بالبقاء في هولندا.

في المتوسط، يقدم حوالي 700 مغربي اللجوء في السنة. نسبة صغيرة منهم -أقل من 3%- لديهم فرصة للحصول على تصريح إقامة. ذلك لأن المغرب يُنظر إليه على أنه بلد آمن فيتعين على الباقين العودة إلى المغرب. لكن المشكلة هي أن 70 إلى 80 % يختفون إلى وجهة غير معروفة. ولم تتمكن هولندا من ترحيل نسبة 20 إلى 30% المتبقية لأن المغرب لم يرغب في استردادهم. وقبولهم دخول البلاد.

يوجد في الوقت الحالي 490 مغربياً في هولندا يتحتم عليهم أن يعودوا. فيما لم يتم تحديد هويات 350 منهم بعد. وهكذا ستتمكن هولندا من وضعهم في مركز احتجاز للمهاجرين والتقدم بطلب للحصول على أوراق سفر مؤقتة Laisser-passer إذا لم يذهبوا طواعية.

نشير أن 140 منهم محتجزون وينتظرون الترحيل.
هل العلاقة مع المغرب الآن على ما يرام؟ زيارة كاتب الدولة لشؤون اللجوء للرباط هي الخطوة الأولى نحو عقد اتفاقات حول هذا الموضوع الحساس. قضى مجلس الدولة ، في نوفمبر ، بأن هناك مرة أخرى احتمال ترحيل طالبي اللجوء المغاربة الذين رُفضت طلباتهم. هذا يعني أنه سيتم احتجازهم مرة أخرى في هولندا في مركز احتجاز المهاجرين ثم يتم ترحيلهم. يقوم المغرب الآن بإصدار وثائق سفر لهذا الغرض والتي يمكن بواسطتها العودة إلى المغرب مرة واحدة.

نشير أن الأحزاب اليسارية تنتقد هذا الاتفاق وتعتبره تغاضيا عن حقوق الانسان فيما شكك البعض ان هناك اتفاق سري تعهدت به هولندا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...