زوايا من حياة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت طيب الله ثراه

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

 

أ‌. ايمان الفيلكاوي

 

حكم الكويت من الفترة ما بين (2006-2020) لقب بعميد الدبلوماسية وامير للإنسانية في 2014،حيث قلدت الكويت بمركز العمل الإنساني، وكان قائدا للديمقراطية داخل وطنه، حافظ على استمرارية الود بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة الشرق الأوسط اجمع، جعل من حرية الرأي اعتمادا بين افراد الشعب والوافدين لم يقلل من قيمة احد بل رفع شأن الجميع، اعان من أراد العون دون طلب منه ، مبادراته كانت ومازال العالم اجمع يتحدث بها ويذكرها، لم ينسى أحدا محتاج او بلد ينقصه شيء دون ان يكون اول من يقف في صفوفهم، فهو امير الكويت الخامس عشر، له تاريخه العميق في خدمة قضايا شعبة وامته وهذا ما تتحدث عنه ادواره البارزة سياسيا واجتماعيا على مستوى العالم، فتاريخه حافل بتقليده منصب اول وزير اعلام في الكويت، وثاني وزير خارجية، وهو الأمير الثالث الذي أدى القسم ( اليمين الدستورية) في مجلس الامه بعد تزكيته ليكون حاكما للكويت.

في عهدة اعطى للمرأة حقها السياسي في الترشيح والانتخاب، كما وادخل المرأة في السلك العسكري، وإعادة التجنيد الالزامي للشباب بعد توقف، زادت الحريات الإعلامية، كما وشهدت الكويت في عهده نهضة تنمويّة شملت مختلف المجالات، تنفيذًا لتطلّعاته بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.

نتهج صباح الأحمد سياسة تُمكِّن المواطنة والقانون من بسط سيادتها على ما دونها من الدعوات الفئوية في المجتمع الكويتي، في إجراء وصف بأنّه جاء لدعم دولة القانون في الكويت، ولتصحين الكويت من الفرقة المجتمعية والانقسام الطائفي. وفي أحد خطاباته أكد أن “الوحدة الوطنية الجامعة المانعة الحاضنة لأبناء هذه الأرض”، هي الركن الأساسي في تماسكهم وحرصهم على ثوابتهم وتراثهم الأصيل، وعلى تكريس انتمائهم لوطن لا يعرف التفرقة بين أبنائه، أو أي تصنيف وتقسيم يمس نسيجه الاجتماعي، ليبقى وطنًا للجميع، يسود بين أبنائه صفاء النفوس وحسن النوايا وحب العمل”.

حتى أُعلِن في 29 سبتمبر 2020، عن وفاة الأمير صباح الأحمد في الولايات المتحدة، عن عمر ناهز 91 عامًا، حيث نعاه الديوان الأميري في الكويت في بيان تلاه علي الجراح الصباح، جاء فيه: «ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه».

رحم الله اميرا امتلك قلوب الفقراء قبل الأغنياء، رحم الله اميرا يسعى للسلام بين العرب والغرب، رحم الله اميرا لم يوافق على ان يسلم القدس وفلسطين الا لأهلها، رحم الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...