ارتفعت أسعار النفط الخام في بداية التعاملات الأسبوعية حسب معلومات إيجابية عن صحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

ارتفعت أسعار النفط الخام في بداية التعاملات الأسبوعية يوم الاثنين، مدعومة بمعلومات إيجابية عن صحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن الأسبوع الماضي، إصابته وزوجته بفيروس كورونا.

والأحد، قال الطاقم الطبي المعالج لـ “ترامب” إن الحالة الصحية للرئيس تتحسن، وإنه قد يعود إلى البيت الأبيض اعتبارا من اليوم الاثنين.

وعند الساعة 07:30 بالتوقيت العالمي من صباح يوم الاثنين، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم ديسمبر، بنسبة 1.45% ليبلغ 39.84 دولارا للبرميل.

وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر، بنسبة 1.51% ليصل إلى 37.63 دولارا للبرميل.

والجمعة، أعلن الرئيس الأميركي إصابته وزوجته بفيروس كورونا، ونُقل إلى مستشفى عسكري في وقت لاحق من اليوم نفسه بعد أن تدهورت صحته، قبل أن يعلن أنه يشعر بتحسن.

وكانت أسعار الخام سجلت هبوطا في تعاملات الأسبوع الماضي، مع بيانات أظهرت ارتفاع صادرات الخام لكل من روسيا والعراق، ما يعني مزيدا من المعروض العالمي للنفط في الأسواق.

وأفاد محللون بأن صعود اليوم مدفوع بانحسار مبعث القلق الأكبر بشأن صحة ترامب، رغم بعض المؤشرات المتباينة حول ذلك، وفق ما أوردت رويترز.

وقال أفتار ساندو مدير شؤون السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز (Phillip Futures) “أعتقد أن الأمر يتعلق بتحسن صحة الرئيس الأميركي.. كان هناك الكثير من التقارير المتضاربة بشأن صحته خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنه بصفة عامة في تحسن”.

وأضاف ساندو “قد يعود للعمل قريبا”، مضيفا أن المستثمرين قلقون حيال توقف خطة التحفيز المالي بالولايات المتحدة التي قد تسهم في تعافي الطلب على النفط.

ودعم صعود الأسعار أيضا باستمرار إضراب للعمال في النرويج اليوم، وهو ما قد يقلص الطاقة الإنتاجية للبلاد بما يصل إلى 330 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا، أي ما يعادل 8% من إجمالي الإنتاج، بحسب اتحاد النفط والغاز النرويجي.

وشهدت ليبيا، وهي عضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، زيادة في إنتاجها بما يقرب من 3 أضعاف، إذ بلغ 270 ألف برميل يوميا في الأسبوع الماضي بعد أن خففت قوات من الشرق حصارا على البنية التحتية النفطية للبلاد.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...