المغرب: مطالب بتدخل الجنرال حرمو بمركز عين الدفالي بسيدي قاسم …..

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

عندما تمر على قيادة عين الدفالي تجدها مطوقة بالجبال والغابات، قد لا تظن أنها بها سكان اللهم سكان القرية النموذجية، لكن عندما تتوغل شيء فشيء في براريك قزديرية عشوائية وتمشي في مسالكها الوعرة المؤذية الى دواوير مجاورة كاولاد كثير واسليم، لكن عندما تتوقف بالقرب من الطريق الوطنية تكتشف بأنك في منطقة ليست عادية، ليست عادية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وتتأكد من أن مسلسل الفساد من الصعب ان تقطع أواصره وان سيارات التهريب من سلع وحشيش من الصعب ايقافها ولها اخطبوط من الفساد.
عين الدفالي هي اسم على مسمى أصبحت عين كبيرة ليس عين من الماء بل عيون من الشراب من ماء الحياة والروج والبيرا والويسكي المنتهية الصلاحية، عيون من الكيف، عيون من طابة، عيون من القرقوبي، عيون من شباكات التهريب الوطنية.

السؤال الذي يفرض نفسه من يشرب من هاته العيون عيون عين الدفالي!!!!!

بزنازة عين الدفالي بأصنافهم وأنواعهم سواء ذيل شراب او الكيف او طابة او القرقوبي، اينما وليت وجهك في مساطر الدرك والامن على مستوى إقليم سيدي قاسم وأخص بالذكر جرف الملحة بأمنها الوطني ودركها الملكي زد على ذلك الخنيشات وحدكورت وبلقصيري إلا وتجد أشهر البزنازة بعين الدفالي أسماؤهم حاضرة بقوة وابطال تلك المساطر القضائية.
أنا لا اتكلم عن اسطول النقل السري والعديد منهم بدون اوراق الثبوتية ويعرضون سلامة المواطنين للخطر.

نحن نتكلم عن عشرات البزنازة يعرضون صحة المواطنين للخطر بالسموم ويتنقلون يوميا من مداشر عين الدفالي الى الأسواق المجاروة يتنقلون بعشرات الكيلوغرامات من المخدرات بكل حرية ويعرضون سمومهم للبيع نهايك عن سوق عين الدفالي، نهيك عن القرية النموذجية، عفوا القرية الزوغبية التي أصبح حتى نادل المقهى فيها، لذيه السطوك تاع طابة والكيف حتى لا يكلف زبناءه التنقل الى القرى ذات المسالك الوعرة بالجماعة.

من يستفيذ من عيون عين الدفالي أخذ الجمل بما حمل وهاهو الآن يشيد عمارات سكنية بعروسة الشمال طنجة العالية، ان هاته الممارسات الخسيسية على ظهر قبيلة عين الدفالي تدل على ان المستفيد مُرٓابــط رباط الشر في عين الدفالي مع تجار المخدرات، ولعل هاته العمارات هي الشجرة التي تخفي غابة عين الدفالي، غابة عين الدفالي التي كانت بالامس القريب المافيا و الكلاب المدربة تنصب سدود وهمية لاعتراض شبكات التهريب الوطنية، وأظن الان حتى وان تم اخفاء الكلاب المدربة لكن ماريو بيت نعاس آمن لسلعة الأباطرة وعلى بالكم القصة المشهورة، لأن جاسوس جرف الملحة متوغل جدا مع شبكة التهريب وكلمتو مكطيحش بعين الدفالي ويتردد يوميا على القرية الزوغبية بسياراته مجهولة التبوثية.

في الختام لابد من الاشارة الجزئية الى هؤلاء البزنازة الذين يزودون السوق الاقليمية ولذيهم مخازن سرية، لأطنان من المشروبات الكحولية وطابة والكيف والحشيش والقرقوبي، مخازن سرية لكن معلومة ومعروفة ومرقمة تند المعني بالأمر ويتردد عليها مئات المدمنين يوميا،السؤال الذي يطرح نفسه هل سبق ان تم تفعيل جميع الاجراءات المسطرية في حقهم، هل فعلاً يتم التعامل مع هؤلاء المخالفين للقانون بشكل قانوني وتتم مداهمة تلك المخازن السرية وتعرض على النيابة العامة، هل يتم الترصد لهم وضبط الوجوه الغريبة التي تترد على القرية الزوغبية والتي تقف امام هاته المخازن السرية وتقتني ما تريد من حشيش وكلبة وقرقوبي وشراب.

لماذا لا يتم ضبط الشاحنات والسيارات التي تنقل المخدرات والخمر الى تلك المخازن في حالة التلبس ولماذا هؤلاء البزنازة المعروفين عن العامة و لذيهم مساطر مرجعية بمناطق اخرى وهم يبيعون مخدراتهم بالمخازن والاسواق بشكل عادي جدا يوميا وفي واضحة النهار؟ ؟؟؟؟؟
بالاضافة الى هذا يتساءل العديد من المتابعين للشان المحلي من يستفيذ من إتاوات اسبوعية يجمعها سماسرة معتمدين من البزنازة والمهربين والنقل السري.
وامام هاته الوضعية المخزية الساكنة تطالب بتدخل الجنرال محمد حرمو وارسال الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية لتنظيف هاته المنطقة المتواجدة ترابيا بإقليم سيدي قاسم.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...