وضاح عبد الباري طاهر
إلى «الزَّهَرة التي عَبَرتْ جِدَارَها الأخير»، وتركتني على حافة الجدار: مها ناجي صلاح.. لِذِكْرَى لا تَغِيب، وأملٍ لا يَمُوت. لعِيْدٍ أنتِ فِيهِ عِيْدِي. فعِيْدِي أنْتِ يا عِيْدي
وضَّاح عبد الباري طاهر
يَا مَنْ يَغيبُ ووَسطَ القلبِ مَأواهُ
رِفْقًا بِمُضْنَى خُطُوبُ الدِّهرِ تَغْشَاهُ
كَمْ طَالَ ليلِي عَلى أعتَبِاكُم قَلِقًا
أسَامِرُ النَّجمَ لَكِنْ حَسْبيَ الَّلهُ
أيَقتضِي الحُبُّ هذا الهَجرَ أمْ سَلفَتْ
مِنَّا الدُّيونُ فَدُنيانَا تَقاضَاهُ؟!
رِقُّوا لِنِضْوٍ حُشودُ الهَمِّ تَرْشُقُهُ
وَيَجْتَوِي الحُزنَ مِمَّا كَانَ يَخْشَاهُ
هَلَّا مَننتُمْ بِلثْمِ الخَدِّ حِينَ غَدَتْ
مَخَايِلُ البَيْنِ تَحدُونَا مَطَاياه