الزمالك × الأهلي .. أكثر من مجرد نهائي !‎

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

كريم أخنخام

 

 

مخطئ من يظن أنها مجرد مباراة في كرة القدم، وحتى لو حاولنا إقناع أنفسنا بأنها كذلك فحتماً سنفشل لأنها ليست كذلك!

يحل إذا اليوم المنتظر في المشهد الكروي الإفريقي، حيث سيسدل الستار على أطول مسابقة قارية امتدت لحوالي 15 شهراً منذ غشت 2019 إلى غاية نونبر 2020. شاءت الأقدار أن يكون النهائي استثنائي لنسخة وعام استثنائيين، حيث يصطدم نسر القارة مع فارسها.
أكثر المتوجين بألقابها مع وصيفه، نهائي بميزان 13 لقباً سيضاف لها واحداً آخر مع نهاية اللقاء.

صدام القرن في القارة السمراء كما لقبته الصحافة الإفريقية، ستجرى فصوله بمعلب القاهرة الدولي بدون حضوري جماهيري، معطى فرضته الظروف الاستثنائية العالمية، وهو الأمر الذي اعتبره المنظمون ضرة نافعة، فتخيلوا نهائي من هذه القيمة بحضور 60 أو 70 ألف مشجع وسط هذه الأجواء المشحونة بين الطرفين.

الزمالك العائد إلى التتويجات القارية بعد إحرازه النسخة الماضية من كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس السوبر، يطمح لإستعادة ذاكرة دوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه حيث يعود آخر تتويج له إلى سنة 2002. المهمة لن تكون يسيرة أمام الأهلي الذي يسعى بدوره إلى وضع حد للنحس الذي لازمه في هذه البطولة منذ سنوات، حيث خسر نهائيين متتاليين 2017 و 2018 ويتمنى أن تكون الثالثة تابثة.

ساعة الصفر هناك في أرض الكنانة حيث تتوقف “الحياة” و “نبض الشارع المصري” إيذاناً بحلول نهائي القمة، حيث سيكرم الفائز بعد المباراة برفع الأميرة السمراء وتبقى ذكرى اللقب على حساب الغريم لسنوات، فيما ستلزم الخسارة ذكرى المهزوم لعقود طويلة.

#التاسعة_ياأهلي أو #السادسة_يازمالك

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...