الاتحاد الأوروبي يخطط للتعاون مع الخليج

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

 

بروكسل تنشر الوثيقة البرنامجية للشراكة مع دول الخليج. من بين الموضوعات الاستقرار الإقليمي والتعاون في مجال الطاقة والأمن الصحي والفضاء والعالم الرقمي. الاتحاد الأوروبي يعترف بالدور الجيوستراتيجي للتواصل مع المنطقة، بحسب باهارون…

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، باعتماد ورقة العمل المشتركة للبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية، بشأن الشراكة الاستراتيجية مع الخليج بهدف توسيع وتعميق تعاون الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي.

وقالت الوثيقة إن الاتحاد الأوروبي سيستخدم كل أدواته ووسائله لضمان التنفيذ الفعال والسريع لهذه الشراكة الاستراتيجية مع الخليج، مشيراً إلى أن الحوار المستمر بين بروكسل وشركائها في الشرق الأوسط سيكون مفيدًا للطرفين بشأن جميع القضايا.

ويقر الاتحاد الأوروبي أن المنطقة تلعب دورًا مركزيًا في الترابط العالمي، كما تعد محور بين أوروبا وإفريقيا وآسيا في بُعد جيوستراتيجي.

من جهته، اعتبر محمد باهارون، المدير العام لمركز دبي لبحوث السياسات العامة، أن الوثيقة تكشف عن فهم جديد ليس فقط لدول مجلس التعاون الخليجي، ولكن أيضًا لدورها في شبه الجزيرة العربية والتي تشمل العراق والشام واليمن مع أربعة ممرات مائية حولها وارتباطها الحالي مع الأسواق والمصالح الآسيوية.

واعتبر أن هذا أيضًا يعد فهمًا ناضجًا وواقعيًا للدور التحفيزي الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق عالمي، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي. وأضاف أن الأمر يشمل مختلف مجالات الأمن والتركيز على الاستقرار، معتبراً أنه نهج جديد وملموس.

وجرى أيضاً تسليط الضوء على مسألة التغيرات المناخية وتحول الطاقة، فيما تعد دول مثل السعودية على سبيل المثال أماكن مثالية لتقنيات مثل الهيدروجين الأخضر.

وفي صفحات الشراكة مع الخليج، هناك حديث أيضًا عن “الصحة العالمية” وهو بُعد استراتيجي في ظل تفشي الوباء وارتباط ذلك بعمليات المساعدة الإنسانية، حيث يرغب الأوروبيون في إشراك شركاء من المنطقة.

وهناك أيضاً فصل حول الفضاء، نظراً لاهتمام بعض دول الخليج بمشروعات مثل “جاليليو”، وتهتم الإمارات مثلاً بمجالات البحث والتطوير هذه.

ومن بين الموضوعات أيضًا هناك تنفيذ العلاقات بين الأشخاص ثم العالم الرقمي. وإطار العمل واسع ويمثل عمق العلاقات تحت الإنشاء أو التي لا تزال قيد التنفيذ بين أوروبا والخليج.

“ديكود 39”


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...