السياسيون الإيطاليون يتضامنون مع الإيرانيات

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

 

من جيورجيا ميلوني إلى ممثلي اليسار، هناك تأكيد على الدعم للمتظاهرين الإيرانيين الذين يحتجون ضد النظام..

أعرب سياسيون إيطاليون من اليمين إلى اليسار عن التضامن مع النساء الإيرانيات ضحايا قمع نظام طهران و المتظاهرين الذين نزلوا في الشوارع منذ نحو أسبوعين…

وقالت رئيسة حزب إخوة إيطاليا جيورجيا ميلوني إنه بعد وفاة محساء أميني تتواصل الثورة البطولية للنساء الإيرانيات ضد نظام آية الله، مشيرة إلى العشرات من القتلى والمئات من المعتقلين بين النشطاء والمحامين والصحفيين.

وتطرقت ميلوني على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى الشابة حدس النجفي مشيرة إلى أنها رمز للاحتجاجات وقتلت خلال اشتباكات مع قوات الأمن.

وأعربت ميلوني عن قربها من النساء الشجاعات اللواتي يقاتلن في إيران وحول العالم للدفاع عن حقوقهن وحريتهن، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

من جهتها، أعربت رئيسة مجموعة الحزب الديمقراطي في البرلمان، ديبورا سيراكياني التي سبق أن أعربت عن تضامنها مع النساء الإيرانيات في مظاهرة في ميدان الشعب في روما، عن الدعم للنساء في إيران اللواتي يواصلن الكفاح من أجل الحقوق وضد عنف الدولة، معربة عن الإعجاب والتضامن لشجاعة وثبات عائلة محساء أميني الذين استنكروا مرتكبي اعتقالها.

واعتبرت سيراكياني أن المطالبة بأسباب القانون الوضعي والعدالة ضد الاضطهاد التعسفي أو القوانين العبثية هو شكل من أشكال المعارضة التي لها سوابق واضحة وتكرم هذه الأسرة التي عليها أن تعلم أنها ليست وحدها. و طالبت بضرورة استدعاء السفير الإيراني في إيطاليا للاحتجاج على العنف.

وجاء في بيان للأمين العام للاتحاد العام الإيطالي للعمال ماوريتسيو لانديني و الاتحاد الإيطالي لنقابات العمال لويجي سبارا و نقابة العمال الإيطالية بييرباولو بومبارديري، أن وفاة الشابة من أصل كردي محساء أميني (23 عامًا) التي اعتقلت لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح و التي قتلت بعد أعمال عنف تعرضت لها من قبل الشرطة الدينية، أسفر عن تفجير غضب النساء الإيرانيات بجر الاحتجاج الشعبي إلى الشوارع.

وأضافوا أن الاحتجاجات تشمل جميع الطبقات الاجتماعية بدءًا من العمال الذين ينزلون إلى الشوارع مع النساء للمطالبة بحريتهم، فيما يستخدم النظام الحجاب لتهميش المرأة واستبعادها من أي دور سياسي أو ثقافي أو اجتماعي.

وأكدوا أن المرأة الإيرانية لم تستسلم وملأت الشوارع مع جر الشباب والشبان إلى جانبها محولة الاحتجاج على العنف الذي تعرضت له إلى إدانة لنظام ضد قمع الحريات الفردية و الفساد وزيادة الأسعار و التضخم الذي أدى بملايين الأسر إلى الفقر.

وأشاروا إلى الوفيات والإصابات والاعتقالات، وأنه بعد أسبوع من وفاة محساء هناك فتاة أخرى رمز للاحتجاج على فرض الحجاب حيث قُتلت حدس النجفي بستة رصاصات خلال مظاهرة في طهران.

وتابعوا أنه في إيران يتم إنكار الحقوق والحريات ويتم قمع النقابات العمالية المستقلة، فضلاً عن اعتقال النقابيين وتعذيبهم، مشددين على الالتزام والعمل في إيطاليا وأوروبا والعالم لتأكيد الديمقراطية والحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية العالمية الأساسية للتعايش والرفاهية والأمن والسلام.

“ديكود 39”


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...