النجم المغربي سفيان أمرابط سينتقل إلى صفوف برشلونة

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

ترددت أنباء في وسائل الإعلام الإيطالية، عن إحياء حلم النجم المغربي سفيان أمرابط، بالانتقال إلى صفوف برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك بعد تعثر ذهابه إلى قلعة “كامب نو” في النافذة الشتوية الأخيرة، لمبالغة إدارة ناديه فيورنتينا في الشروط المادية.

واقترن اسم القلب النابض لرابع مونديال قطر، بالنادي الكاتالوني في الميركاتو الشتوي، باعتباره الخليفة المستقبلي لمهندس الوسط سيرغيو بوسكيتس، بيد أن الصفقة لم يُكتب لها النجاح، لتباعد المسافات في مسألة العرض والطلب بين النادي الإيطالي ونظيره الإسباني، مع تمسك ممثل فلورنسا بما وُصف في الإعلام المحسوب على متصدر الليغا بـ”الشروط التعجيزية”، بطلب 40 مليون يورو بخلاف المتغيرات، نظير التخلي عن أسد أطلس.

وبعد فترة من الهدوء المؤقت، عاد الإعلام الإيطالي للتشكيك في مستقبل صاحب الـ26 عاما مع فيورنتينا، وهذه المرة جاء التحديث من قبل موقع “توتو ميركاتو” الشهير، منفردا بمعلومة من داخل أروقة البلوغرانا، تُفيد بأن المدرب تشافي هيرنانديز، لم يغلق ملف سفيان، وأبعد من ذلك، لم يتوقف الاتصال بين وسطاء الرئيس جوان لابورتا ووكيل أعمال اللاعب، لرسم خطة خروجه من “أرتيميو فرانتشي” في فصل الصيف.

وجاء في نفس التقرير، أن البرسا سيعود للضغط على مسؤولي الفيولا، أملا في إتمام الصفقة بسعر في المتناول، على الأقل بنفس قيمته السوقية التي تلامس الـ25 مليون يورو، خاصة مع اقتراب العد التنازلي للموسم الأخير في عقده مع النادي، لكن كل ما سبق سيتوقف على مصير اللاعب الإيفواري فرانك كيسي ومستقبله في مشروع المايسترو.

وأوضح المصدر، أن الفكرة بالنسبة للرئيس لابورتا ومجلسه المعاون، تكمن في بيع متوسط ميدان ميلان السابق، لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول التخلص من صداع تذمره وشكاواه من كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء، أما الثاني، لتمويل الجزء الأكبر من صفقة أمرابط، أو تفعيل خيار الخطة البديلة، بالانتظار حتى نهاية عقده في صيفية 2024، لضمه بموجب قانون بوسمان، لثقة وسطاء الرئيس المحامي، بأن وكيل اللاعب لن يستجيب لضغوط فيورنتينا الحالية لإقناعه بتجديد عقده.

ولا يعتبر برشلونة الطامع الوحيد في الجوهرة المغربية، هناك أيضا ليفربول وأندية أخرى بنفس الوزن، تسعى جاهدة لاستغلال اقترابه من الدخول في عامه الأخير في عقده مع الفيولا، بعد النسخة الاستثنائية التي كان عليها مع منتخب بلاده في كأس العالم قطر 2022، كواحد من الركائز الأساسية التي صنعت التاريخ في الدوحة، بالوصول إلى الدور نصف النهائي، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

 

 


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...