اللاعب التونسي الشاب محمد أمين درمول يبهر العالم في مونديال كرة اليد

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

مهدي عبيد

 تعادل منتخب تونس مع البرازيل (32-32) في بطولة العالم لكرة اليد المقامة حالياً بمصرخلف حزناً كبيراً في صفوف الجماهير ومتابعي “نسور قرطاج”، بعد أن كان الفريق قريباً من كسب نقاط المواجهة التي تفوق التونسيون في أغلب فتراتها.

وفشل منتخب تونس في الفوز للقاء الثاني على التوالي، بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية ضد منتخب بولندا بنتيجة 30-28، ما يعقد أمر التأهل إلى الدور الثاني بما أن تونس باتت مطالبة بهزم بطل أوروبا، منتخب اسبانيا، في المباراة الأخيرة التي تقام الثلاثاء.

ورغم مرارة التعادل ضد البرازيل، فإن اللاعب الشاب محمد أمين درمول مسح دموع التونسيين ولو لحين، بحصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة ليقدم نفسه كأحد أبرز لاعبي البطولة إلى حد الآن بفضل أدائه البطولي الذي أبهر كل المتابعين.

وسجل صانع الألعاب التونسي الشاب (22 سنة)، محمد أمين درمول 9 أهداف في مرمى البرازيل من 10 كرات سددها صوب المرمى، ليربك دفاع الخصم في عديد المرات ما قاده الى الخروج من المباراة في ثوب البطل الذي لم يجد له منازعاً.

ونثر النجم التونسي الجديد، سحره على الأراضي المصرية بفضل لوحاته الفنية الجميلة وتمريراته الرائعة والاستعراضية التي أعطت التونسيين أهدافاً عديدة، وقاد درمول أغلب هجمات “نسور قرطاج” مستفيداً من سرعته الفائقة وفنياته الكبيرة في اختراق دفاعات الخصم.

وظهر درمول في المباراة الأولى ضد بولندا كذلك بوجه متميز، ليصل في لقاء البرازيل إلى أقصى مستوياته ويسجل 9 أهداف رغم أن المنافس يعرف بدفاعه القوي والمتماسك، وهو رقم عالمي قياساً بمركزه الذي يقوم أساساً على صنع الكرات لزملائه، أكثر من إحراز الأهداف.

وأشادت الجماهير التونسية بمردود موهبة النجم الساحلي، محمد أمين درمول، وشبهه البعض باللاعب الكرواتي السابق، الأسطورة إيفانو باليتش، نظراً لتطابق أسلوبهما في اللعب، كما يتوقع أن يجلب المردود الرائع للاعب التونسي أنظار الفرق الأوروبية مستقبلاً.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...