الأسهم الأميركية تتراجع لليوم الثالث على التوالي

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

شريف عثمان

لم تستفد الأسهم الأميركية من فوز منتخبها على منتخب إيران، وصعوده للدور التالي في كأس العالم لكرة القدم، فتراجع مؤشرا ناسداك وأس آند بي 500، بينما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات يوم الثلاثاء تقريباً عند نفس النقطة التي بدأ عندها.

وبعد أن بدأت الأسهم تعاملاتها بمسحة من التفاؤل، مع ارتفاع أغلب البورصات الآسيوية، والتغلب على النتائج السلبية المرتبطة بسياسة “صفر كوفيد” الصينية، بدأت التراجعات قبل انتصاف اليوم، الذي انتهى وأغلب الأسهم في المنطقة الحمراء، لليوم الثالث على التوالي.

وخسر مؤشر ناسداك خلال تعاملات اليوم 0.59% من قيمته، بينما تراجع مؤشر أس آند بي 500 بنسبة 0.16%.

ويتطلع المستثمرون حالياً إلى الكلمة التي سيلقيها جيروم باول، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، يوم الأربعاء، في معهد بروكينجز، وأيضاً إلى بيانات الوظائف المنتظر صدورها يومي الأربعاء والجمعة، في محاولة لاستخلاص توجهات البنك المركزي الأكبر في العالم، فيما يخص السياسة النقدية، خلال الأسابيع المقبلة.

وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات بأن تخفف الصين القيود الصارمة المرتبطة بكوفيد-19، لكن مخاوف بأن تُبقي مجموعة أوبك+ إنتاجها من دون تغيير في اجتماعها المقبل حدّت من المكاسب.

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 83.03 دولاراً للبرميل عند التسوية، منخفضة 0.2%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.2%، مسجّلة 78.20 دولاراً للبرميل عند التسوية.

وقال مسؤولون صحيّون في الصين إنها تعتزم تسريع لقاحات كوفيد-19 لكبار السن بهدف التغلب على حجر عثرة رئيسي في الجهود لتخفيف قيود (صفر كوفيد) التي أحبطت الملايين، داخل وخارج ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

واستهدفت احتجاجات نادرة من نوعها في أنحاء الصين مطلع الأسبوع سياسة (صفر كوفيد) التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، وقال محللون مختصون في الشأن الصيني لرويترز إنها تمثل أقوى تحدٍّ علني له على مدار تاريخه السياسي.

وعلى صلة بالأمر، هبط مؤشر الدولار إلى 106.65، متخلّياً عن أعلى مستوى في 20 عاماً، مع تطلع المستثمرين لوصول مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى النقطة المحورية، التي يبدّل فيها سياساته الهادفة لتقييد الاقتصاد، خلال فترة قصيرة.

 


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...