بـــــــــــــــــيان الاستنكار الشديد لاستئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب الإبادة الجماعية في غزة
بـــــــــــــــــيان
الاستنكار الشديد لاستئناف الكيان الصهيوني المجرم
لحرب الإبادة الجماعية في غزة
تتابع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، وهو ما أدى إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في أحد أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.
وفي هذا الإطار، فإن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تعلن ما يلي:
أولا- تنديدها بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيدها بأن هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام.
ثانيا- تنديدها بقوة بسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.
ثالثا- دعوتها بلادنا إلى التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاد كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا.
رابعا- دعوتها كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي للقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية.
وإذ نتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى، نجدد ونؤكد دعمنا الكامل والقوي للمقاومة الفلسطينية المشروعة وللشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، لتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
الرباط، الثلاثاء 17 رمضان 1446هـ (18 مارس 2025م).
الإمضاء:
الأمين العام
ذ. عبد الإله ابن كيران