تصريح وزير الأوقاف المصري عن الاعتكاف: “المسجد مش فندق”

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

صفية عامر

خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية “MBC مصر 2” أطلق وزير الأوقاف المصري، مختار جمعة، عدة تصريحات، منها أن “المساجد مفتوحة أمام الصلوات الخمس، والتراويح مقامة مع التزام الضوابط”.

وعن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، قال جمعة: “المسجد مش مهيأ فندق، كل شخص له غرفة ودورة مياه، بل هو مكان مفتوح، ولو شخص مصاب بفيروس كورونا وسهران معهم الليل كله ينقل العدوى”.

وسبّب هذا التصريح هجوماً كبيراً وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي ما زال مستمراً، ‏بسبب التضييق على التراويح وصلاة العيد ومنع الاعتكاف، ولما فيها من مخالفة لصريح القرآن الكريم، بحسب المعلّقين.

وعلّق أحمد أبوصابر: “كده كتير والله، يعني لما ربنا يذكر ف القرآن ذاته (مش حديث أهو ولا اجتهاد)، إن الاعتكاف ف المساجد “ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد”، “وطهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود”، وييجي واحد زي ده يقول اعتكفوا ف بيوتكم المسجد مش فندق تبقى قلة أدب؟”.

وعلقت شهيرة طاهر: “حقيقي مش فاهمه التصريح الغريب: “المسجد مش فندق”!!، معاليك فاهم قيمة المسجد أكتر من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً؟!!!، الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لا شك من هدي سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، ومعاليك تعلم ذلك”.

وشارك الإعلامي زين العابدين توفيق: “هل يعقل أن بلد الأزهر الشريف يمنع فيها التهجد والاعتكاف في المساجد وفي رمضان؟ في رمضان؟”.

ولم تقتصر التعليقات على المصريين فحسب، بل امتدت التعليقات إلى باقي العرب. ومن فلسطين كتبت شام: “واحد يمنع التهجد والاعتكاف بحجة المسجد مش فندق، والآخر الحشيش لا يبطل الصيام؟!!!، عاد مرة وحدة يصدرولنا فتوى حضور الحفلات الترفيهية واجب شرعي في رمضان، عشان تأهلنا نفسياً للصيام، اللهم إن كنت سلطتهم علينا بذنوبنا فإنا نستغفرك ونتوب إليك”.

ومن الكويت شارك خالد المدراس: ‏”لا يعني كونه وزير الأوقاف أنه يعرف حكم الاعتكاف، لذا عليه أن يتعلم ما هو دور المسجد، وما هي العبادات التي تُقام فيه! كان عليه الصلاة والسلام يعتكف العشر الأواخر حتى توفاه الله، حُكم الاعتكاف سنة (..) الاعتكاف في المسجد قربة من القربات”.

وعلّقت مرفت: “صرنا نشوف ليالي رمضانية، وأغاني ورقص بدل الاعتكاف والصلاة وقراءة القرآن”.

 


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...