الأسهم والسندات الأميركية تواصل تراجعها تحت تأثير تزايد احتمالات رفع الفائدة

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

 

ككرة الثلج التي بدأت التدحرج من علٍ مع إعلان البنك الفيدرالي تفاصيل محضر اجتماعه الأخير قبل ما يقرب من أسبوعين، وبدعم من كلمات رئيس البنك يوم الجمعة الماضي، التي أكد فيها ميله وفريقه للإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات مقيدة للنشاط الاقتصادي لبعض الوقت، واصلت الأسهم الأميركية تراجعها خلال تعاملات يوم الثلاثاء، لتغلق مؤشراتها الرئيسية الثلاثة جلسة التعاملات في المنطقة الحمراء.

وبعد بداية مبشّرة لليوم، ارتفعت فيها المؤشرات في تعاملات نصف الساعة الأول، وتراجعت الأسهم الأميركية لتسجل يومها الثالث على التوالي من الخسائر، ويخسر مؤشر ناسداك 1.12٪ من قيمته، ويتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنحو 1.10%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بخسارة 0.96% من قيمته.

وبدا مستثمرو سندات الخزانة الأميركية على يقينٍ أكثر ببقاء معدلات الفائدة على ارتفاعها، أو أعلى، لفترات أطول، فلحقت الخسائر بالكثيرين من حاملي أدوات الدخل الثابت، تزامناً مع ارتفاع عائد سندات الخزانة لعامين إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008، في ذروة احتدام الأزمة المالية العالمية.

وعلى نحو متصل، خسرت بيتكوين مع إقفال أسواق الأسهم الأميركية ما يقرب من واحد بالمائة من قيمتها، منزلقة مرة أخرى تحت مستوى 20 ألف دولار، وتراجعت أسعار النفط بأكثر من خمسٍ بالمائة، ليسجل خام غرب تكساس الأميركي سعر 92.14 دولاراً للبرميل، وينخفض خام برنت المعياري تحت مائة دولار للبرميل.

وتباين الأداء في أسواق الأسهم الأوروبية، حيث ارتفعت بورصة فرانكفورت بنحو نصف بالمائة، بينما تراجعت بورصتا لندن وباريس بأقل من واحد بالمائة.

 


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...