جوزيب بوريل: هناك تفاؤل أوروبي بمحادثات جديدة مع إيران لإحياء الاتفاق النووي

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه يرجو أن يجتمع دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون قريبا لمحاولة إحياء المحادثات في ملف طهران النووي، لكنه أحجم عن تأكيد أنباء بخصوص اجتماع محتمل في بروكسل الخميس المقبل.

وقال بوريل للصحفيين في لوكسمبورغ، اليوم الاثنين، لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد “لا أحد يعلم. أنا متفائل اليوم أكثر من الأمس”.

وتابع “لا تأكيد حتى الآن لكن الأمور تتحسن، وآمل أن نعقد اجتماعات تحضيرية في بروكسل خلال الأيام المقبلة”.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة بلومبيرغ (Bloomberg) -عن نائب إيراني أنه أشار إلى- أن وزير الخارجية حسين عبد اللهيان ألمح أمس إلى أن تلك المحادثات الجديدة ستعقد الخميس المقبل.

وقبل ذلك، أكد مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن اجتماعات ستعقد في بروكسل بدلا من فيينا، لكنه لم يحدد موعدا.

وقد عقد إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي، لقاء في طهران الخميس الماضي مع فريق التفاوض الإيراني بعد 4 أشهر من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا.

الموقف الإيراني
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا قبل أن تعود للالتزام بمقتضيات الاتفاق الموقع عام 2015 والذي قيدت بموجبه طهران أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب انسحبت منه عام 2018.

وبالرغم من موقف الرئيس الإيراني، فقد أعلنت خارجية بلاده، بعد زيارة مورا، أنها ستجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل خلال الأيام المقبلة.

وقال دبلوماسيون غربيون إنهم يخشون أن يطرح فريق التفاوض الجديد بطهران مطالب جديدة تتجاوز نطاق ما تم الاتفاق عليه بالفعل، إذ يرون أن الرئيس الإيراني متشدد تجاه الغرب على عكس سلفه حسن روحاني “البراغماتي” حسب وصفهم.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي اليوم، إن بلاده لم تضع شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات لكنها تطالب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم ضمانات للعودة إلى الاتفاق النووي واتخاذ مسار غير مسار سلفه ترامب.

إيطاليا تلغراف


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...