وزير العدل عبد اللطيف وهبي يقوم بزيارة عملية لسلطنة عمان

إيطاليا تلغراف

 

 

 

 

واصل وزير العدل، الأستاذ عبد اللطيف وهبي، زياراته العملية والأخوية لدول الخليج ومصر والأردن، بلقائه صباح يومه الأربعاء 28 شتنبر 2022، وزير العدل والشؤون القانونية بسلطنة عمان، الدكتور عبد الله بن محمد بن سعيد السعيدي، بمقر الوزارة.

اللقاء شكل فرصة مواتية، أطلع خلالها وزير العدل، الأستاذ عبد اللطيف وهبي نظيره العماني على التجربة المغربية في مجال العدل، ومحاور الإصلاح الشامل والعميق الذي تعرفه منظومة العدالة، الذي يعد ورشا استراتيجياً مهيكلاً بالنسبة للمملكة المغربية، مستعرضا الأشواط الجد مهمة التي قطعتها المملكة في الإصلاحات القضائية على مستوى القوانين والتشريعات الجاهزة وإدخال تغييرات وتعديلات عميقة تعزز حقوق المرأة وحقوق الطفل، وتعزز ضمانات المحاكمة العادلة وتكريس مبادئ وقيم حقوق الإنسان، وكذلك على مستوى البنيات التحتية للمحاكم وقطاع الرقمنة وتجديد التكوين المستمر وغيرها من الأوراش.

من جانبه، رحب وزير العدل العماني بهذه الزيارة، واعتبرها زيارة هامة من الأشقاء المغاربة، مطلعاً وزير العدل المغربي وسفير المملكة بسلطنة عمان، السيد طارق الحسيسن، والوفد المرافق للسيد الوزير، على أهم التطورات التي يعرفها مجال العدالة بسلطنة عمان.

وكان اللقاء فرصة كذلك، لتعميق أواصر العلاقات الثنائية القوية والمتينة المبنية على المحبة والاحترام المتبادل، والرفع من مستوى التعاون في مجال العدالة حتى ترقى لطموحات الشعبين الشقيقين المغربي والعماني، وكذلك لتحقق رغبة قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس والسلطان هيثم بن طارق اَل سعيد.

واتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب بين مسؤولي وزارتي العدل بالبلدين، للاطلاع عن قرب على تجربة العدالة في كلا البلدين، في أفق إعداد مشاريع اتفاقيات ثنائية للتعاون في مجال العدل لمد جسورا إضافية للتواصل والتقارب بين الشعبين.

وتعد هذه الزيارة لوزير العدل لسلطنة عمان، الزيارة السادسة التي قام بها، بعد زيارة نظرائه في المملكة السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر، وهي الزيارات التي يقوم بها الأستاذ عبد اللطيف وهبي لتعميق أواصر الأخوة الراسخة والتعاون بين هذه البلدان والاستفادة من التجارب بين هذه الدول والمملكة المغربية على مستوى قطاع العدل.

 


شاهد أيضا
تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء اصحابها وليس عن رأي جريدة إيطاليا تلغراف.
تعليقات الزوار
Loading...